أرشيف

لليوم الثاني القادمون من حضرموت يعتصمون امام الامن السياسي مطالبين الافراج عن ابنائهم

واصل عشرات المواطنون من محافظة حضرموت اعتصامهم باصرار أمام المقر الرئيسي للجهاز المركزي للأمن السياسي بالعاصمة صنعاء وذلك لليوم الثاني على التوالي  رغم محاولة منعهم من الامن  للمطالبة بالإفراج عن ذويهم المعتقلين تعسفياً منذ سنتين إلى ثلاث سنوات في السجن التابع لمصالح الأمن السياسي بمدينة المكلا محافظة حضرموت بهدف مقابلة رئيس جهاز الأمن السياسي اللواء الركن/ غالب القمش، إلا أن ذلك لم يحدث اليوم، حيث استقبلهم نائبه اللواء علي منصور رشيد وسلموه رسالة تطالب بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين بصورة تعسفية، ويزيد عددهم عن 45 محتجزاً، مضى على بعضهم ثلاث سنوات من دون أن يقدموا لمحاكمة أو يمثلوا أمام سلطة قضائية طيلة هذه الفترة بعد الوعد لهم بمقابلة القمش منظمة الكرامة لحقوق الإنسان اكدت ومقرها جنيف، أنه يوجد ضمن هذه المجموعة 14 محتجزا كانوا قد اعتقلوا بسوريا ثم سلموا للسلطات اليمنية التي قامت باعتقالهم وقد رفعت منظمة الكرامة قضاياهم إلى فريق العمل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي في الأمم المتحدة بتاريخ 19 نوفمبر 2008.وفي رسالة تلقتها الكرامة لحقوق الإنسان، طالب أهالي هؤلاء المعتقلين بالعدالة لأبنائهم أسوة ببقية المحافظات الأخرى، مؤكدين أن أبناءهم محتجزون على ذمة قضايا أمنية لا أساس لها من الصحة، بدليل أنهم لم يحالوا لأي محكمة تنظر في قضيتهم.وقال أهالي المعتقلين في سجن الأمن السياسي بحضرموت إن آثاراً عديدة لحقت بأبنائهم جراء اعتقالهم بهذه الطريقة، ومن ذلك: انقطاعهم عن الدراسة، وحرمانهم من أهلهم وأطفالهم وأزواجهم، وزرع الكراهية في نفوس الشباب وأهليهم بسبب هذا الظلم الذي وقع عليهم، فضلاً عن تردي حالتهم الصحية والنفسية بسبب سوء التغذية وظروف الاعتقال.وطالب المعتصمون الرئيس الافراج عن ابنائهم مناشدين المنظمات الحقوقية والانسانية الوقوف معهم لاطلاق سراح ابنائهم باعتبار ان الاعتقالات دون سند قانوني وانه يحمل ابعادا خطيرة

زر الذهاب إلى الأعلى